5 Essential Elements For المدير المتسلط
إنَّه لمن الممكن بشكل أو بآخر البقاء بعيداً في بعض الوظائف؛ فإذا كان بإمكانك تخفيف مقابلة مديرك وجهاً لوجه، افعل ذلك؛ وإذا كان بإمكانك السير في ممر آخر لتتجنب المرور بمكتبه، فافعل ذلك أيضاً؛ وأما إذا لم تكن مضطراً إلى قول أي شيء في اجتماع قد يثير حنقه، فلا تتكلم، ولا تضع نفسك في أي موقف غير ضروري قد يجلب لك المشاعر السلبية ما أمكن.
حافظ على المسافة الصحية بينه وبينك، ومارس الذكاء الاجتماعي، فلو كان المدير لا يحبك، فعلى الأقل سيحترمك. لا تكن شخصا يضرب فيه المثل السيء لزملائك،ولا تكن أضحوكة في موقع عملك، واجتهد على تعلم فن الرد، وتنظيم الوقت، بالاضافة الى المهارات الاخرى، وتخلص من السلوكيات السلبية، والعيوب الشخصية التي يتخذها هذا المدير سببا لتوبيخك، إلى أن تجد فرصة عمل أفضل في مكان آخر في بيئة صحية احسن.
لغة الجسد في العمل: دليل سريع لترك انطباع قوي هل تساءلت يومًا لماذا لا تحصل على الترقية التي تستحقها، رغم امتلاك المؤهلات والكفاءات اللازمة؟ هل تشعر أن هناك شيئًا ما… ٨
لا يهتم المدير المتسلط لمشاعر الموظفين، لذلك فهو يقدم التعليمات والانتقادات الخاصة بالعمل والانتاجية دون الاكتراث لما يعنيه الأمر لغيره.
عرب ثيرابي ندعم الصحة النفسية للأشخاص في بيئة العمل وخارجها تاريخ النشر ٤ أغسطس ٢٠٢٤
ربما تتعامل مع مدير مغرور يعتقد أنه يعرف كل شيء، أو مدير متردد في اتخاذ القرارات، أو صارم للغاية في التعامل مع قراراته، أو شخص يبعث رسائل متضاربة، أو مدير محدود الذكاء، أو خارق الذكاء، أيضا قد تكون تتعامل مع مدير جديد لا تعرف الكثير عنه، أو مدير تتعامل معه عن بعد وليس بشكل مباشر، أو مدير لا يحبك لأسباب شخصية أو حتى بلا سبب، وبالطبع التعامل مع كل شخصية يحتاج أساليب مختلفة.
المخرج محمد السلمان من مؤتمر النقد السينمائي: أتمنى من كل صانع أفلام أن يكون صادقًا في صوته
بنين وبنات اعدادات الخط من فضلك اختار الخط المفضل لديك الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
النصائح السابقة تسهل التعامل مع المدير المتسلط فاحرص عزيزي على الاستعانة بها حتى تتجنب الوقوع في المشاكل معه، وحتى تحافظ على وظيفتك لحين تجد عمل آخر.
المدير المتسلط هو الذي يجبر كل من حوله على العمل وفق منظوره الخاص، فهو لا يسمح لأحد بأن يشاركه الرأي ولذلك يرفض جميع الاقتراحات المقدمة إليه، ويمتنع أيضاً عن تقبّل الأفكار الإبداعية التي يُقدّمها موظفيه لأنه وبكل بساطة يظنّ أنه أكثر شخص مبدع في الشركة والجميع أقل مرتبة فكرية منه، ونظراً لصعوبة التعامل مع مثل هذا النوع من الشخصيات قدم الخبراء بعض النصائح التي تسهل التعامل معه.
هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.
كف عن المناقشة، فلا يوجد أي فائدة من النقاش نون حول المشاكل مع هذا النوع من المديرين، فيمكن إستغلال هذا الوقت والمجهود في أشياء أكثر نفعاً، وحاول أن تظهر الموافقة على ما يُقال مع الحديث بصيغة الجماعة وأنكم تعملون لهدف واحد دائماً
“الجعويني”: “ترميز” وفرت محفظة بمليار ريال لدعم رواد الأعمال
في منظوري التعامل مع هؤلاء لا بد أن يكون بحزم ليس من قبل موظف واحد لكن مجموعة موظفين يقفون صفا واحدا لبيان حقيقته للإدارة والطلب بإيقافه عند حده. السكوت على مثل هؤلاء ضرر لا تحمد عقباه